إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية
   
   
 
 
 
 
 
     
  الدعم الفني  
 
 
  اعلانات الموقع  
 



 
     
 
 

صدر مؤخراً عن دار الشرق للطباعة والنشر كتاب "سجل الحكومات والوزارات السورية 1918- 2010 للكاتب والباحث والمنسق مازن يوسف صباغ.
ويتضمن هذا السجل توثيقاً وتأريخاً للحكومات والوزارات السورية منذ استقلال سورية عن دولة الخلافة العثمانية، حيث تم رفع العلم العربي على دار الولاية في دمشق (ساحة المرجة- الشهداء) في 30/9/1918 إثر دخول قوة عربية يقودها سلطان ذوقان الأطرش على محور السويداء- دمشق وقوة أخرى يقودها الأمير زيد بن الحسين على محور درعا- دمشق، وقوة بقيادة رضا الركابي على محور القنيطرة- دمشق وقوة بقيادة الشريف ناصر وفيها عدد من كبار الضباط مثل نوري السعيد وجميل المدفعي وتحسين علي وعلي جودت وصبري البديوي وصبحي العمري وغيرهم على محور الأزرق – بصرى- دمشق ثم تم دخول الأمير فيصل بن الشريف حسين دمشق في 3 تشرين الأول 1918.
واستقبل بترحاب وحماسة من قبل كل فئات الشعب السوري.
وقبل هذه الفترة تم عقد اجتماع بمثابة (مجلس شورى) مصغر في مدينة دمشق برئاسة الأمير عبد القادر الجزائري (الحفيد) وحضره الشيخ طاهر الجزائري وبديع المؤيد العظم وفارس الخوري وعطا الأيوبي وشاكر الحنبلي وعبد القادر الخطيب.. وغيرهم من وجهاء وفعاليات دمشق وسموا الأمير سعيد الجزائري رئيساً للحكومة ورفعوا العلم العربي (علم الثورة العربية الكبرى) على دار البلدية وكان عبدو الجزائري قد جلبه معه من مكة المكرمة من الشريف حسين، ثم شكلت حكومة برئاسة علي رضا الركابي.
ثم حكومة برئاسة الأمير زيد بن الحسين ثم حكومة برئاسة الفريق علي رضا الركابي وخلال هذه الفترة (أعلن المؤتمر السوري) قراره المتخذ بتاريخ 3 لغاية 7 حزيران 1919 والمتضمن مبايعة الشريف الأمير فيصل بن الحسين ملكاً على المملكة السورية في 8/3/1920 هذا القرار الذي تلاه من شرفة (بلدية مدينة دمشق) على ضفة نهر بردى مكان وزارة الداخلية حالياً السيد محمد عزة دروزة رئيس ديوان الملك فيصل وفيه مبايعة وجهاء المدن والأحياء والأرياف ورؤساء القبائل والعشائر والرؤساء الروحيين للطوائف الإسلامية والمسيحية في عموم سورية.
وتعهد الملك فيصل بن الشريف حسين مراعاة الشروط السبعة التي ارتبط بها الملك فيصل مع قرارات (المؤتمر السوري)، في 16/10/1918 وهو بمثابة (البرلمان أو مجلس النواب أو مجلس الشعب حينذاك) وفيه ممثلون لسورية ولبنان وفلسطين وشرقي الأردن.
وقسّم الكاتب سجله إلى ثماني مراحل، حيث تحدث في المرحلة الأولى عن استقلال سورية عن دولة الخلافة العثمانية.
وفي المرحلتين الثانية والثالثة جاء ذكر الانتداب الفرنسي لسورية والحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال بدءاً من حكومة حقي العظم 1922 مروراً بحكومة سعد الله الجابري وانتهاء بحكومة خالد العظم 1949.
وكانت المرحلة الرابعة هي مرحلة الانقلابات العسكرية.
أما المرحلتان الخامسة والسادسة فتبدأ من قيام دولة الوحدة بين مصر وسورية "الجمهورية العربية المتحدة" 1958 وتنهي بفصم عرى الوحدة وحكومة خالد العظم.
وكان عنوان المرحلة السابعة هو ثورة الثامن من آذار.
ويختم المؤلف كتابه بالمرحلة الثامنة والأخيرة التي بدأت مع فجر الحركة التصحيحية في السادس من تشرين الثاني 1970 وحتى اليوم بوزارة المهندس محمد ناجي عطري.

 
   

 

     
 
 
  أخر إصداراتنا  
   
   
   
     
 
  شاركنا رأيك  
 
 
     
 
  النشرة البريدية  
 
 
     
 
 
إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية