إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية
   
   
 
 
 
 
 
     
  الدعم الفني  
 
 
  اعلانات الموقع  
 



 
     
 
 

في كتابه الصادر عن دار الشرق للطباعة والنشر 2012 يخوض الدكتور عفيف بهنسي غمار البحث في العروبة من حيث فكرة وجودها ومعانيها؛ مقسّماً الكتاب إلى عشرين فصلاً: (مقال العروبة، العروبة ورؤية الآخر، العروبة في عصر الثقافة،العروبة ومقام التراث، العروبة والهوية، ثقافة الإيمان، حكمة العروبة وثقافة الدين، من الجاهلية إلى العلمانية، العروبة واللغة، ثقافة العروبة والفكر الفلسفي، العروبة والعقل، العروبة والعالم، العروبة وثقافة العالم، العروبة والنظام العالمي، العروبة والاقتصاد، العروبة والإعمار، العروبة والجمال، العروبة والحداثة، هموم العروبة وعلاجها،العروبة والمستقبل)..
وتحت عنوان (مخزون القوى العربية) نقرأ للكاتب: " يجرنا السؤال عن دور القوى الصغرى للسؤال عن ماهية القوى العربية. فهل هي قوى اقتصادية تتمثل بالرصيد الضخم من الطاقة البترولية المخزونة والمنتجة، أم هي قوى تاريخية تتمثل بالتاريخ التراثي الطويل الذي تشهد عليه آيات الفن والعمارة وآيات الفكر العربي؟. أم هي قوى بشرية قومية تتمثل بما يقرب من مليار مسلم أو مائتي مليون عربي؟ أم هي قوى ثقافية يمثلها جيل من المبدعين والمفكرين والمنظرين الذين أثبتوا مقدرتهم على إجراء حوار متكافئ مع مثقفي العالم....."..
وفي تقديمه للكتاب نقرأ للدكتور نبيل طعمة: "البحث في تاريخ العروبة وحكمة وجودها وظهورها العالمي أخذ بباحثنا مؤلّف "حكمة العروبة" للخوض في فكرة وجودها في معانيها، وأبعاد حدودها، أي: بدايتها. انتشارها. تجذرها. والتحولات التي مرت بها، واستقرارها والوعي لذاتها، وتنوع قراءات جاذبيتها، ومسوغات حضورها، وهل هي حقيقة تاريخية أم اصطناع مُسقط عليه، وتتولد الأسئلة لحظة ولادة حكمة العروبة، وهل هي أسطورة، أم بداية شعب ومجتمع وأمة، من خلال علاقتها باللغة والعقيدة والعقل المطلق والنسبي، وأثر وجودها كعالم بين العوالم العالمية، ومغزى وجود ثقافاتها الجمالية الإسلامية، وعلاقتها بالاقتصاد وبالمعمار والتراث الإنساني، وتفاعلها مع الحداثة التي أوقعتها بين الأصالة والمعاصرة؛ مما أنجب لها هموماً جمّة تدعونا للتفكر في وجودها الحاضر والمستقبلي، وكذلك التعرف على الروابط الضامنة لبقاء العروبة ضمن الفكر القومي، ومن خلال استنادها التاريخي المولد الرئيس لثقافتها، وكذلك علوم الآثار الدالة على قِدم نشأتها، حيث نجد باحثنا المفكر المؤلّف يطالب ضمن مؤلَّفه بالعودة لكتابة التاريخ الحقيقي، والفصل بين التأريخ المستورد الذي غزا عقول الأجيال العربية؛ مما أدى إلى ضعف في فهم الشخصية العربية، وأكثر من ذلك عمل المستشرقون على إضعافها أكثر عبر الغزو الثقافي الهائل، مما أوصل المؤلف للبحث في إعلان نهاية التاريخ"..

 
   

 

     
 
 
  أخر إصداراتنا  
   
   
   
     
 
  شاركنا رأيك  
 
 
     
 
  النشرة البريدية  
 
 
     
 
 
إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية