إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية
   
   
 
 
 
 
 
     
  الدعم الفني  
 
 
  اعلانات الموقع  
 



 
     
 
 


في كتابه (العلاقات الليبية-المصرية في ظل التأثير الناصري 1952-1960) الصادر حديثاً عن دار الشرق للطباعة والنشر 2012, يرغب الدكتور ظاهر محمد صكر الحسناوي الكشف عن مدى التغلغل المصري في ليبيا :"ودوافع هذا التغلغل وتأثيره في الأوضاع السياسية في ليبيا المجاورة له, ومدى تجاوب الشعب الليبي مع هذا التأثير, وفيما إذا كان ذلك يرتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بأكبر حدث سياسي تاريخي شهدته ليبيا بعد استقلالها ألا وهو سقوط النظام الملكي في ليبيا عام 1969".. ومستفيداً الحسناوي في هذه الدراسة من : "كتب المذكرات الشخصية لرجال العهد الملكي والمعاصرين له من ساسة مصر, وكذلك مما نشرته المواقع الليبية المختلفة على شبكة الانترنت من مقالات وصور ودراسات متنوعة, كما أفادتني كثيراً وثائق وزارة الخارجية الأمريكية الخاصة بتلك الفترة التاريخية..."..
في تقديمه للكتاب يكتب الدكتور نبيل طعمة :".. ما بين أيدينا إضاءة مهمة يحتاجها شارعنا العربي بتنوع أقطاره وجمهوره, تضاف إلى الإضاءات المنتشرة ضمن مكتباتنا العربية العامة منها والخاصة والشخصية.."..
وقد قسّم الكاتب دراسته إلى أربعة فصول, وتناول الفصل الأول العلاقات في عهد حكومة محمود المنتصر الأولى والتي تمثل المرحلة التأسيسية للعلاقات بينهما في ظلّ المتغيرات السياسية التي حدثت فيهما آنذاك(1952-1954).. أما الفصل الثاني من الكتاب فقد تناول سياسة مصطفى بن حليم ذات الطابع البراغماتي تجاه مصر(1954-1957) والتي شكلت هذه المدة البداية الحقيقية لتغلغل النفوذ الناصري في ليبيا.. لينتقل الكاتب في الفصل الثالث من الدراسة للحديث عن موقف ليبيا من العدوان الثلاثي على مصر عام 1956, نظراً لأهمية هذا الحدث وخطورته وانعكاساته على مجرى السياسة العربية والدولية, ولبيان موقف ليبيا الحقيقي من هذا العدوان بعد أن تعرض هذا الموقف إلى الكثير من التشويه والتحريف.. وأما في الفصل الرابع من الكتاب فخصصه الكاتب للحديث عن الأبعاد السياسية والاستراتيجية للنفوذ الناصري في ليبيا في المدة 1957-1960 ومدى تأثير هذا النفوذ على المصالح الأمريكية والبريطانية في ليبيا..
يكتب الحسناوي في التقديم: "لقد تضمن هذا الكتاب آراء وتحليلات خاصة بالباحث قد اتفق فيها مع غيري أو أختلف, وقد أصيب فيها أو أخطئ, ولكني حقيقة كنت أحاول أن أكون موضوعياً مجرداً من الأهواء السياسية ومن التعاطف مع هذا الطرف أو ذاك, وأن أكتب بقلم المؤرخ المحايد المنصف قدر ما أستطيع خدمة للتاريخ وبحثاً عن الحقيقة التاريخية التي كثيراً ما كانت تختفي ما بين السطور في أقوال وأحاديث وكتابات الكثيرين الذين عاصروا هذه المرحلة أو شاركوا في أحداثها أو كتبوا عنها.."..

 
   

 

     
 
 
  أخر إصداراتنا  
   
   
   
     
 
  شاركنا رأيك  
 
 
     
 
  النشرة البريدية  
 
 
     
 
 
إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية