إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية
   
   
 
 
 
 
 
     
  الدعم الفني  
 
 
  اعلانات الموقع  
 



 
     
 
 

في كتابه (العلاقات الليبية- الأمريكية 1945 – 1960 ((رؤية استراتيجية)) الصادر عن دار الشرق للطباعة والنشر 2012, يريد الدكتور ظاهر محمد صكر الحسناوي من خلال هذا الجهد العلمي أن يسدّ ما يمكن أن يكون نقصاً في المكتبة العربية بما يتعلق بهذا الموضوع, مقدماً للقارئ العربي "معلومات سرية وتفصيلية لا يستطيع الاطلاع عليها في مكان آخر"..
وفي تقديمه للكتاب كتب الدكتور نبيل طعمة: "لذلك أجدني وأنا أقدم لمؤلَّف مؤلِّفنا الوثيقة التي تُدخِل تاريخ ليبيا العربية إلى الذاكرة الإنسانية, وتتوضّع باحترام في مكتباتنا العلمية والتعليمية والتاريخية العامة والخاصة ظاهرة للقاصي والداني, حينما يمرّ عليها الدارس والباحث ليتناولها مستفيداً منها لما يبحث عنه؛ فسيجد فيها إفادة بحثه وسدّ ثغرات أسئلة من باب الإجابات الموجودة فيه, فالحقبة التي اختارها باحثنا تبلغ من الأهمية بأنها الحلقة الجامعة المفقودة بين حقبتي الاستعمار والاستقلال النهائي, مروراً بكامل الأحداث التي اعترضت هذه الحقبة أو الحلقة التي وثّق لها ودقّق فيها ودوّن خلالها كل ما يريد أن يستفسر عنه القارئ.."..
ففي الفصل الأول من الكتاب يجيب الكتاب عن سؤال: ما هو موقف الولايات المتحدة الأمريكية من استقلال ليبيا؟ وأسئلة فرعية تصب في الموضوع نفسه, مثلاً: ما هي علاقة الولايات المتحدة بليبيا خلال هذه الفترة؟ وما هي مصالحها فيها؟ وما هو موقفها من الصراع الدولي الذي اشتدّ على ليبيا بين الدول الكبرى في الفترة نفسها؟ ثم ما هو دور الولايات المتحدة في استقلال ليبيا؟.. أما الفصل الثاني فقد تناول الكاتب فيه إشكاليات المصالح الاستراتيجية الأمريكية في ليبيا, لاسيما تلك التي تتعلق بالقاعدة الجوية.. والإشكالية التي يثيرها هذا الفصل هي لماذا نشب الخلاف بين الجانبين الليبي والأمريكي في ليلة استقلال ليبيا :"حيث شهدت تلك الليلة التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية القاعدة؟ ولماذا تراجعت حكومة محمود المنتصر عن تصديق الاتفاقية بعد الاستقلال؟..".. وينتقل الكاتب في الفصل الثالث ليستعرض تطور العلاقات الأمريكية- الليبية في عهد حكومة محمود المنتصر الأولى 1952-1953, "مسلطاً الضوء على هذه الشخصية الليبية المتميزة التي أدت دوراً متميزاً في تكوين دولة ليبيا الحديثة".. أما الفصل الرابع فقد بحث في البعد الاستراتيجي للعلاقات الأمريكية الليبية في عهد حكومة مصطفى بن حليم ودوره الحاسم في إنهاء المفاوضات الأمريكية- الليبية بشأن اتفاقية القاعدة التي طال أمدها.. وفي الفصل الخامس يتناول الكتاب موقف المؤسسة البرلمانية من المصالح الاستراتيجية الأمريكية في ليبيا؛ وينتقل في الفصل السادس لتناول قضية الصراع بين الشرق والغرب في ليبيا؛ وفي الفصل السابع والأخير يبحث الكاتب في "دور ليبيا في بلورة سياسة ملء الفراغ التي عبر عنها مبدأ أيزنهاور وشرح كيفية صدور هذا المبدأ وهل كان الانسحاب البريطاني حقيقة واقعة أم مجرد فقاعة سياسية

 
   

 

     
 
 
  أخر إصداراتنا  
   
   
   
     
 
  شاركنا رأيك  
 
 
     
 
  النشرة البريدية  
 
 
     
 
 
إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية