إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية
   
   
 
 
 
 
 
     
  الدعم الفني  
 
 
  اعلانات الموقع  
 



 
     
 
 

"كانت الخيل وحوشاً لا تركب، فأول من ركبها إسماعيل، ولذلك سميت العراب"
 

عبد الله بن عباس رضي الله عنه

أصدرت دار الشرق للطباعة والنشر دليلاً مصوراً عن الجواد العربي بعنوان: تحكيم الجواد العربي بين الأصالة والجمال.
تأليف: نضال خضر معيوف.
تقديم الحكم الدولي: باسل جدعان.
تحرير وإعداد الباحث: أسعد الفارس.
ويقع الكتاب في حوالي ثلاثمئة صفحة من القطع الكبير مزدانة بالصور الجميلة الأخاذة لهذا الجواد العربي..
وهو دليل مصور شامل عن تحكيم الجواد العربي فيه المئات من الصور والأشكال التخطيطية، والوثائق التراثية عن هيئة وطبيعة وشكل الحصان العربي في صورته المثالية أو ما يعرف بالـtype، فالتحكيم علم وفن وفراسة: يهدف إلى تطوير الخيل وتوليد سلالات عالية الأصالة والجمال. والعرب هم أعرف الناس بمواصفات الخيل معرفة الرجل بأهله، وخيولهم هي الخيل العراب التي ركبوها وكاثروها من عهد سيدنا إسماعيل حتى اليوم، ولهذا نرى أن تحكيم الخيل العربية ينبع بالأساس من علم الفراسة في تراث العرب.
نقل التجار والرحالة الغربيون الجواد العربي إلى بلاد الغرب، وأقاموا المرابط لتربيته، والنوادي من أجل رياضة الفروسية، كما نقلوا معه مصطلحاته ومسمياته التراثية، وصاغوها هناك صياغة معاصرة بعنوان: علم تحكيم الجواد العربي.

 وقد أُعدّ الكتاب لتحقيق الأهداف التالية:
1- ليرصد علم التحكيم في تراث العرب، وجهود الرحالة الفرسان وتجار الخيل الغربيين في نقل الجواد العربي إلى بلادهم، كما يلخص أهم النظريات المطروحة بشأن التحكيم.
2- العمل لإنصاف الجواد العربي وإعادة الاعتبار إليه، فهو لم يخلق للجمال وحده بل للسباق والحرب والمطاردة، وقطع المسافات الطويلة والقدرة والتحمل.
3- ليكون مرشداً للتحكيم المباشر ولتعلم مهارات التحكيم الذي يحتاجه الهواة والمختصون بآن واحد، وليكون منطلقاً لدراسات قادمة بإذن الله:  ولهذا آثر الكاتب أن يكون سهل العبارة، رشيق الحرف، واضح المدلول، معبراً عما كُرس من أجله.

أصل الجواد العربي
باتت الخيول العربية من أكثر الخيول أصالة في العالم، وقد دخلت الخيل كل مرافق الحياة الأساسية عند العرب، بدءاً من الشعر، والصيد والنقل والرحلات، وانتهاء بالحرب والفتوحات.
دخلت الخيل الحياة العملية في ديارهم بحدود عام 2000 قبل الميلاد، واستخدمت في الحرب والصيد عندهم بحدود عام 450 قبل الميلاد وفقاً لرواية المؤرخ اليوناني "هيرودوتس" أما لماذا نجح العرب في تكوين سلالة من الخيل خاصة بهم، عرفت باسم "الخيل العربية"؟! سؤال يجيب عليه الرحالة الأجانب، وروّاد العلم والتراث في الوطن العربي قال الجاحظ: "لم تكن أمة قط أشد عجباً بالخيل، ولا أعلم بها من العرب، ولذا أضيفت إليهم بكل لسان، ونسبت إليهم بكل مكان، فقالوا فرس عربي ولم يقولوا هندي ولا رومي" وقد انبرى بعض المغرضين في الآونة الأخيرة لينفي صلة العرب بالخيل، لأن أرض العرب المعاصرة هي بوادٍ وصحار، ومن غير المعقول أن تكون بيئة مناسبة لتطور ونمو الخيل والحقيقة أن الجزيرة العربية والمناطق الشمالية التي تطل عليها كانت خصبة تجري فيها الأنهار في كل مكان، وبالأمس القريب قبل انتشار موجة التصحر يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان إن بادية السماوة من بلاد العرب كانت مسبعة أي أنها من منطقة السافانا المحاذية للغابات، وفيها تكثر السباع والحافريات بما فيها الخيل، فنقطة البداية كانت ترويض العرب للحصان البري E.Caballus، نظراً لظروف حياتهم القبلية، وسكناهم في البوادي، أصبحت الخيل المطية السريعة بعد الجمل، فالجري والمطاردة والغزو، والسير المتواصل إلى جانب الحرمان والقسوة في التربية والترويض قد جعلت أعضاء الحصان متكيفة مع الحياة والبيئة العربية، فالله سبحانه وتعالى ذلّلـه لهم، فجاء بين ظهرانيهم في قوام رشيق تتوازن فيه القوة والجمال مع النباهة والذكاء وحدة البصر، إن التركيب العضوي الدقيق، والوظائف الحسية المتطورة جعلت منه جواداً بكامل المواصفات.

 
   

 

     
 
 
  أخر إصداراتنا  
   
   
   
     
 
  شاركنا رأيك  
 
 
     
 
  النشرة البريدية  
 
 
     
 
 
إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية