إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية
   
   
 
 
 
 
 
     
  الدعم الفني  
 
 
  اعلانات الموقع  
 



 
     
 
 

أحدث إصدارات دار الشرق للطباعة والنشر كتاب بعنوان "توظيف الحيوان في شعر البحتري ودلالاته النفسية والاجتماعية والرمزية..
جاء الكتاب في سبع وأربعين وخمسمئة صفحة من القطع الكبير.. قام بإعداد هذه الدراسة المطولة الباحثة ريمة إبراهيم مسعود. التي قالت في مقدمتها:
للحيوان في الحياة الأدبية والفكرية وجود يجذب الباحثين المهتمين، ويحملهم على الغوص في أغواره للكشف عن المعاني المتوارية خلف الحيوان وتجليتها، فأنت تراه ماثلاً في المعتقدات والأساطير والخرافات والسيَر، فضلاً عن الأمثال والشعر.
والتعبير بالحيوان أحد الأساليب الفنية التي توكأ عليها الشعراء والأدباء قديماً وحديثاً، ليغنوا به إبداعاتهم ونتاجاتهم، أو ليكشفوا عن معان ومرام متخذين منه ستاراً يتخفون وراءه، فخلْعُ عزيزِهِ على الممدوح يرفعه، ورمي المهجو بهيِّنه يُحزيه، ويضعه، فهو حاضر في أحاديث الأموات والأحياء، كما هو حاضر في حكايات الهوى وحب النساء، وكيف لا يكون كذلك وقد حوى بين جنبيه الرموز والدلالات التي تضع في متناول الشعراء ما يستقون من مناهله، ويحلقون في فضاءاته؟ بلَهْ أن تكون اللغة قد طاعت، والقريحة قد توقدت، واستعرت، والمعاني قد انثالت انثيالاً على شاعر من كبراء عصره، إنه البحتري شاعر الدولة العباسية في القرن الثالث الهجري الذي اتصل بالخلفاء والأمراء والولاة وقادة الجند في وقت واجهت فيه هذه الدولة كثيراً من المتغيرات التي عملت على تهديدها وتقويض أركانها.
وانطلاقاً مما سبق جاء تخيّر هذه الدراسة المعنونة بـ"الحيوان في شعر البحتري ودلالته الاجتماعية والرمزية".
ولما كانت دراسة الأدب هي الغاية المنشودة، فقد نظرت إلى المناهج لا على أنها أطر وقوالب جاهزة، بل على أنها أدوات تعين الباحث على ما عقد العزم عليه، يستعير من أدواتها ما تقتضيه طبيعة البحث دون إخضاع النصوص لهذه المناهج وليّ أعناقها.
وقد جاء البحث مقسماً إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة.
تناولت في الفصل الأول الحيوان وعلاقته بالواقع المعيش، فبنيته على ثلاثة مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن العلاقة الجدلية القائمة بين الحيوان والبيئة.
وأشرت في المبحث الثاني إلى جهود العلماء في دراسة الحيوان عبر العصور، ثم بسطت القول في أثر الإنسان في حياة الحيوان وموقفه منه.
وأدرت الحديث في المبحث الثالث على صورة الحيوان في القرآن الكريم، فتحدثت عن العلاقة التي تربط الإنسان بالحيوان، وعن تاريخ هذه العلاقة كما بيّنها القرآن الكريم.
ودرست في الفصل الثاني الثقافة التي يمكن أن يكون البحتري قد صدر عنها في توظيفه الحيوان، فالتزمت البحث في الحيوانات التي تضمنها شعر البحتري، ورتبتها ترتيباً ألفبائياً، ووقفت في كل واحد منها على عدد من المستويات: اللغوي، والأممي، والديني، والثقافة العربية القديمة، وميزت في الثقافة العربية بين الشعر وبين كتب الأدب العام. وقد أثلت فيه للمعاني التي يمكن أن يكون البحتري قد استمدها من سابقيه أو غادرها.
ثم انتقلت بعد ذلك إلى الدراسة التطبيقية في شعر البحتري، فعرضت في الفصل الثالث كيف وظف البحتري الحيوان في الموضوعات الشعرية، ثم خصصت لكل موضوع مبحثاً واحداً، فجاءت هذه الموضوعات موزعة على ستة مباحث، وهي على الترتيب:
المدح، والرثاء، والفخر، والغزل، والهجاء، والعتاب، وبينت أهم المعاني التي استطاع البحتري بالتوكؤ على الحيوان أن يعبر عنها في كل واحد من هذه الموضوعات.
وقد أدرت الحديث في الفصل الرابع على أهم الدلالات التي كشف عنها توظيف البحتري الحيوان في الموضوعات الشعرية، وقد جعلت هذا الفصل في أربعة مباحث، عرضت في المبحث الأول أهم المظاهر السياسية والاجتماعية التي سادت الدولة العباسية في القرن الثالث الهجري.
ثم تناولت في ثلاثة المباحث الأخرى كلاً من الدلالة النفسية والدلالة الاجتماعية والدلالة الرمزية، فدرست الدلالة النفسية على مستويين: المستوى التعبيري، والمستوى التأثيري.
وقد عمدت إلى دراسة الدلالة الاجتماعية على مستويين أيضاً: الظواهر الاجتماعية والقيم الاجتماعية.
أما الدلالة الرمزية فقد تناولت فيها الرموز التي شف عنها توظيف كل حيوان على حدة، وقد رتبت هذه الحيوانات ترتيباً ألفبائياً.
وقد خصصت الفصل الخامس لدراسة توظيف الحيوان في الصورة الفنية عند البحتري فأدرت الحديث فيه على ثلاثة، تحدثت في المبحث الأول عن أنماط الصورة الفنية، أو عما يسميه البلاغيون علم البيان، فدرست الصورة التشبيهية، واتخذت من أداة التشبيه ووجه الشبه أساساً في تقسيم الصورة التشبيهية، وما كان لي أن أغادر هذه الصورة قبل الحديث عن أنواع أخرى من الصورة التشبيهية كالتشبيه المقلوب والتشبيه الضمني والتشبيه التمثيلي.
ثم أتبعت ذلك خاتمة لخصت فيها أهم النتائج التي انتهت إليها هذه الدراسة.
وبعد ذلك صنعت عدداً من الفهارس التي تعين القارئ، وتبلغه غايته بأيسر السبل، وقد اتبعت في فهرسة الآيات القرآنية تسلسل السور والآيات في القرآن الكريم، والتزمت الترتيب الألفبائي في فهرسة كل من الأحاديث النبوية، والأمثال، والأشعار، والشعراء، والأعلام، والآلهة، والأصنام، والقبائل والجماعات، والحيوان، والأماكن، والمصادر والمراجع، وقد اتخذت من قافية البيت الأول من القطعة الشعرية أساساً في ترتيب الأشعار، على حين كان اسم الكتاب هو المعتمد في ترتيب المصادر والمراجع.

 
   

 

     
 
 
  أخر إصداراتنا  
   
   
   
     
 
  شاركنا رأيك  
 
 
     
 
  النشرة البريدية  
 
 
     
 
 
إتصل بنا الدعم الفني عن المؤسسة معرض الصور آخر الاخبار إصداراتنا الرئيسية